يتدافع الأدباء والمثقفون والإعلاميون نحو ذاك البيت الصغير المهمل..!!
الكل يحمل بين يديه باقات مختلفة وجميلة من الورود مع عدة أوراق في جيوبهم .
ذاك يبكي وتلك تدعي البكاء ، ومجموعة هناك تضع أقنعة الحزن المزيفة على الوجوه.
تمتزج مشاعر الحزن والفرح معا ..؟؟
يخرج من وسطهم ، والكل تكاد أعينهم تخرج من رؤؤسهم وإذ يقولون له :""ألم تمت "" ..؟؟
فيرد عليهم ""الأديب الشاب"" والإبتسامة الصفراء مرسومة على وجهه : لقد كتبت إعلان نعي كاذب باسمي ونشرته في كل مكان. أنتم منقطعون عن زيارتي وقد إشتقت إليكم، وهذه الطريقة الوحيدة التي خطرت في بالي لكي آراءكم مجتمعين حولي أيها الصعاليك.